الجدول رقم (3) " تخفيض معدلات الفائدة "
قطاعات الإستثمار
المناطق الخاصة
المناطق الأخرى
القطاعات الأولية (الفلاحة , الري و الصيد البحري)
90%
75%
القطاعات الأخرى
75%
50%
المصدر : منشورات الوكالة الوطنية لدعم و تشغيل الشباب.
إن الإعانات الممنوحة للمستثمرين عبر هذا الجهاز هي نوعان , عند الإنجاز و عند الإستغلال , أما عند الإنجاز هناك إعانات مالية وأخرى جبائية و شبه جبائية(
.
و يمر إنجاز الإستثمار أو المشروع بإيداع الملفات على مستوى فرع الوكالة، للدراسة، و إعداد دراسة الإستثمار و تسليم شهادات التأهيل. بعدها يتم إيداع الملفات لدى البنوك و التفاوض معها للحصول على موافقة لتمويل الإستثمار.
لما يحصل الشاب المستثمر على موافقة بنكية كتابية يتم بعدها في الإنشاء الإداري للإستثمار. و الوضعية الجبائية , ثم يقوم صاحب الإستثمار بدفع مساهمته المالية في حساب مفتوح لدى البنك المعني فيستلم الشاب شهادة منح الإمتيازات الضريبية و شبه ضريبية الخاصة بمرحلة الإنجاز , إنطاقا من هنا تقوم الوكالة أولا ثم البنك بتحديد القرض و البدء في إنجاز الإستثمار ، تسلم بعدها شهادة منح الإمتيازات الضريبية و الشبه ضريبية الخاصة بمرحلة الإستغلال للشباب بعد معاينة إنجاز الإستثمار بغرض الإستفادة من الإعفاءات الضريبية التي تحدد مدتها بستة سنوات للمناطق الخاصة , و ثلاثة للمناطق الأخرى .
III- إسهامات إنشاء و خلق المؤسسات المصغرة عن طريق "الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب " في التشغيل على المستوى الوطني و المحلي :
أولا : على المستوى الوطني :
تعد إشكالية التشغيل من حيث أبعادها المتعددة ، تحدى يستوجب أن يرفع من طرف أي سياق تنموي. لقد وضعت في الميدان إجراءات ملموسة و أجهزة خاصة مع الأخذ بعين الإعتبار الآثار الفورية للتقويم الهيكلي. و بذلك تم وضع أجهزة هيكلية، زيادة على العمليات ذات الطابع الظرفي، وفق نظرة إقتصادية ترتكز على خلق الشغل عن طريق الإستثمار المنتج.
قياسا بالوضعية الحالية للبطالة، خاصة لدى الشباب و على غرار البرامج الأخرى ، يعد جهاز الدعم لخلق المؤسسات الصغرى من طرف الشباب الأداة المحورية التي ترتكز عليها سياسة خلق مناصب الشغل ، و يعد اليوم الجهاز الأكثر جلبا للقدرات الإبداعية الشبابية.
كما يبدو أثره جليا على أرض الواقع يوما بعد يوم منذ أن شرع في تنفيذه في منتصف سنة 1997، أصبح هذا ممكن بفضل إرادة الشباب و النتائج الجيدة المحققة من طرفهم في المجالات الجديدة التي خاضوا فيها بالرغم من الظروف الشديدة التي تخضع للضغوطات الإقتصادية الصعبة.
هذا الجهاز يتميز بالمقاطعة مع المناهج السالفة و الذي يرتكز على معالجة البطالة بطريقة إقتصادية يصبو إلى هدفين أساسيين :
§ تشجيع إحداث أنشطة إنتاج المواد و الخدمات من قبل الشباب ذوي المشاريع.
§ تشجيع كل العمليات و التدابير الرامية إلى ترقية تشغيل الشباب , فيما يتعلق بإحداث المؤسسات المصغرة من قبل الشباب يمتد مجال تطبيق الجهاز لكل الإستثمارات التي لا تتعدى العشر ملايين دينار جزائري و يتم تحقيق هذه الإستثمارات وفق تركيبة مالية ثلاثية أو ثنائية.
يجب أن يستوفي في الشباب الشروط المرتبطة بالسن ما بين 19 – 35 سنة مع إمكانية تمديد الحد الأقصى إلى 40 سنة و التأهيل و البطالة و مستوى المساهمة المالية الشخصية.
انطلق التشغيل الفعلي لجهاز دعم تشغيل الشباب خلال السداسي الثاني من سنة 1997 ومع نهاية 2004 أعطت الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب شهادة التأهيل لـ 246 866 مشروع مؤسسة مصغرة تتوقع إنشاء 680 998 منصب عمل، يبين التقييم الجغرافي لمواقع المشاريع المسجلة كما يلي:
منطقة الوسط 45,5 % , منطقة الشرق 23,60 % , منطقة الغرب22,55 % , منطقة الجنوب 8,23 %
و الجدول رقم (4) يوضح واقع الإستثمارات في المؤسسات المصغرة في الجزائر كما يلي:
الجدول رقم (4)" توزيع المشاريع المصغرة المؤهلة من طرف الوكالة حسب كل نشاط حتى 31/12/2004
قطاع النشاط الإستثمار
عدد شهادات التأهيل
عدد مناصب الشغل المحتملة
النسبة
الفلاحة
62 840
168 516
25,46%
الخدمات
63 079
165 574
25,55%
الصناعة التقليدية
27 538
88 353
11,16%
نقل المسافرين
23 512
57 811
9,52%
الصناعة
20 936
71 909
8,48%
نقل البضائع
18 198
39 609
7,37%
البناء و أشغال عمومية
12 809
47 087
5,19%
نقل بالتبريد
11 047
23 320
4,47%
الأعمال حرة
2 980
7 049
1,21%
الصيانة
2 792
7 512
1,13%
الصيد
733
2 752
0,30%
الري
402
1 506
0.16%
المجموع
246 866
680 998
100 %
المصدر : موقع الوكالة الوطنية لدعم و تشغيل الشباب (ANSEJ) على الأنترنت:
www.ANSEJ.org.dz /01/04/2006
من الجدول السابق يتضح أن الخدمات و كذا الفلاحة تستحوذا على أكبر نسبة من المشاريع المؤهلة، و هذا راجع إلى شهادات التأهيل المقدمة من طرف الوكالة إلى الشباب ذوي المشاريع ، مما يدل على أن الشباب مهتم أكثر بهذين القطاعين لما لهما من دور في التنمية و كذا تحقيق الأرباح المرجوة ، كما يبدو أن الصناعات التقليدية و الحرفية بدأت تأخذ مكانها في الإهتمام الشباني و ذلك بعد الإجراءات التنفيذية التي إتخذتها الدولة إتجاه هذا القطاع .
سلمت الوكالة في هذه المدة 246866 شهادة تأهيل،في حين مناصب الشغل المحتملة هي680998 منصب عمل , و أما المؤسسات الممولة فعليا من طرف الوكالة موضحة في الجدول رقم (5) التالي